അല്‍ അറബിയ്യ കൊല്ലം സ്വാഗതം ചെയ്യുന്നു


طريقة تسجيل تقدير العملية الأدائية والتحريرية

Article:Dr.A.S. Thajudeen Mannani


. تحريض أهل الإيمان على جهاد عبدة الصلبان: ألفه الشيخ زين الدين بن
علي المعبري المعروف بالمخدوم الكبير. وهو في صورة النظم. يبين فيه حوائج
.
٢. تحفة المجاهدين في بعض أحوال البرتغاليين: ألفه الشيخ أحمد زين الدين بن
محمد الغزالي. وآثاره ليست معروفة ومشهورة في الهند فقط ولكن في البلاد
١ جامعة كيرلا، ترووننتابرم، كيرلا، الهند.
٢
الخارجية أيضا. وهذا الكتاب أيضا يبيّن أحوال كيرالا القديمة والمسلمين وغيرهم
آنذاك.
٣. الفتح المبين: ألفه قاضي محمد بن قاضي عبد العزيز من أسرة قاضي
بكاليكوت. إنه ألف نحو أربعين كتابا في مختلف الحجم. وهو الذي ألف ’محي
الدين مالا ١‘ في لغة عربي مليالم. والفتح المبين هو الشعر الذي يتضمن ٥٣٧
بيتا في بحر الرجز. ويقول فيه عن أحوال المسلمين تحت سلطنة ساموتري
وسيطرة البرتغاليين والغزوات التي بينهم والمسلمين.
٤. خلاصة الأخبار في سيرة النبي المختار: مؤلفه علي بن فارض من تريشور.
وهو أيضا الشعر الذي يبين تاريخ رسول الله صلى الله عليه وسلم. يحتوي
١٠١٢ بيتا. واختتم تأليفه عام ١٩٥١ م/ ١٣٧١ ه. نشره مطبعة أمير الإسلام
المشهورة بترورنغادي.
٥. رسالة السعادة الأبدية في أسماء الصحابة البدرية: أل فه أبو بكر مسليار
الككدي فورامي. وله تآليف أخرى مثل هداية القوم، والصلاة على أشرف
الخلق، وأقرب الطرق إلى الحق، وشرح على دلائل الخيرات. وهذا الكتاب يبين
تراجم الصحابة الذين اشتركوا في غزوة بدر وفضلهم في الدين مبتدئا بالرسول
صلى الله عليه وسلم ثم الصحابة على ترتيب الحروف.
٦. رحلة الملوك: مؤلفه الشيخ عمر بن محمد الزهرو ردي، يكتب عن سفر شيرامان
بيورومال إلى مكة المكرمة، وهكذا فيه تاريخ بعض الملوك الآخرين مثل محمد
علي الذي أسس أسرة الملك أراكال في القسم الثاني والملك ساموتري في القسم
الثالث.
٧. الإسلام والقضايا الإنسانية: كتبه الدكتور محي الدين الآلواي. يبحث فيه عن
الإسلام والقضايا الحالية للإنسان والتبدلات التي ظهرت في الإنسان بعد مجيئ
الإسلام.
١ ’مالا‘ هو لفظ مليالم معناه الشعر القصيدة.
٣
٨. عدة الأمراء والحكام لإهانة الكفرة وعبدة الصلبان: وهو من تأليفات فضل
بن علي، نوّع إلى أقسام عديدة، وفي القسم الأول يحرض المسلمين على حياة
دين الإسلام ويثبت آراءه بالقرآن والحديث. وفي القسم الثاني يبين عن حاجة
استطاع الرعية للراعين وحكمه في الإسلام هكذا وهكذا.
٩. دفتر لِقَيْد الأعمال اليومية: وهي النقاط الدفترية للقضاة في كاليكوت. وكان
مظهرا جليا ومصدرا ومعدنا جيدا لتاريخ مليبار آنذاك. ولكن فقد هذا من
أيدي المؤرخين.
كان الشيخ محمد علي مسليار علما من أعلام الهند الجنوبية، امتاز بعبقريته بين العلماء
وفاق بتاريخه المؤرخين حتى عد من النوابغ الأفذاذ في علم التاريخ وجمع الكتب الفذة من
الشروح والحاشية. إنه حفيد آل مسليار المعروف ١ الذي أهدى حياته لاستقلال
الوطن- الهند. فبالرغم من أن محمد علي مسليار عاش عيشة مشقة وفقر إلا أنه قد
سافر إلى كثير من الأماكن المختلفة في جنوب الهند مرارا وتكرارا بسبب عشقه للتاريخ.
وإضافة إلى ذلك قد قرض الشعركثيرا في مختلف الأحوال. لقد كان عالما كبيرا وكاتبا قديرا
وأديبا ضليعا وفاق أقرانه في معرفة التاريخ. حتى أنه كان مؤهلا ليدعى بلقب "مسعودي
كيرلا".
(Nellikuth) ولد الشيخ محمد علي مسليار ليلة السابع عشر من مايو ١٩٣٢ م بنليكوت
بولاية كيرلا بجنوب الهند. وكان أبوه عبد الله مسليار (Malapuram) من منطقة مالابرم
عالما نبيلا وأمه فاطمة كانت ذات ورع وخوف. ودراسته الإبتدائية كانت من مدرسة
بدأ الدراسة في سنة ١٩٣٧ م. وبعد الإنتهاء من (Velluvangadi) حكومية بوضونغادي
الدراسة في الدرجة الثالثة التحق بكتيبة بجوار المسجد الجامعي هناك. وبعد دراسة
تحت رعاية أبيه عبد الله مسليار. (Aynakad) السنتين هناك ذهب إلى مسجد أينكاد
١ كان عالما كبيرا خطيبا في إحدى مسجد من مساجد كيرالا ومدرّسا نبيلا وماهرا، كان يشجع الناس للجهاد على البريطانيين فسجّن وأرسل إلى سجن كويمبتور
وحكم عليه بالقتل شنقا ولكن لما جاء الحا رس وقت الصبح الذي عزم فيه القتل رئاه متوفيا في حالة السجود. هذا ما ذكره الشيخ محمد علي مسليار في مقالته عن
جده. .
٤
وبعد سنوات التحق ب’جامعة نورية‘ ب (فيضا آباد في ملابورم) وتخرج فيها سنة ١٩٦٥ م
بدرجة ممتاز.
التحق الشيخ مدرسا بمسجد كارتلا في البداية وبعد ذلك عمل مدرسا في المساجد
المختلفة ومنها مسجد آلواي وإدتلا وويناد وترونا وغيرها من الأماكن المشهورة وغير
المشهورة بولاية كيرلا وكرنادكا وتامل نادو. ولقد جمع خلال فترة تدريسه التى تقدر
بحوالى ثلاثين سنة- ترجمة عن ٢٨٠٠ شخص من كبار علماء جنوب الهند، الذين
. وقد حاول إظهار محاولات
العلماء والأمة المسلمة ضد المستعمر البريطاني. فقد كان يؤمن بأنه لم ينجح قوم من
الأمم السابقة إلا بمعرفة تاريخ أسلافهم.
ومن مزايا الشيخ محمد علي مسليار أنه كان قادرا على أن يجمع ويكتب ويصنف باللغة
العربية الفصحى. وله كتب عديدة بعضها لم يطبع حتى الآن. وكان هاديا مرشدا لطلبة
التاريخ طول حياته كلها. وقد خرجت لنا العديد من الرسائل والبحوث بفضل معرفته
وقليل .(Arabi-Malayalam) ومعونته. وقد كانت معظم أعماله إما بالعربية أو بعربي مليالم ١
منها نشر بالمليبارية. وكذلك فقد ترجم كتاب " " لزين الدين المخدوم
الصغير المليباري إلى اللغة المليبارية.
ولقد كان ماهرا في علمي العروض والقوافي. وكذا قد كتب مرثيات حينما توفيّ بعض من
الأدباء الكبار. وكان يتصدى للمعارضين من غير المسلمين ممن كانو يريدون التقليل من
شأن الإسلام وعلمائه والدراسات الإسلامية. ومن أهم مؤلفاته ما يلي:
١. تحفة الأخيار في تاريخ علماء مليبار: فكما يدل اسم الكتاب فهو تحفة
عظيمة تشتمل على تأريخ للعلماء والمتصوفة والكتاب والخطباء والأعلام البارزين
الذين عاشوا في أرض كيرلا والذين كان يبلغ عددهم ٢٢٦٥ . استعد الشيخ
١ وهو نوع الكتابة بالحروف العربية ألفاظ مليالم كما تجد في لغة أروي (عربي تاميل)
٥
هذا الكتاب بمواجهته المشاكل الشديدة لانه كان متنعتا لجمع الأخبار
الصحيحة مائة بالمائة. ونجح في قصده نجاحا عظيما.
٢. تحفة الأخلاء في مختصر تاريخ الخلفاء: وهو يتكلم عن تاريخ الخلفاء
المسلمين كخلفاء الدولة الأموية والعباسية والفاطمية والعثمانية. وفيه تاريخ
١٦٧ شخص بداية من الخليفة الأول الإمام أبو بكر الصديق إلى الخليفة
العثماني السلطان وحيد الدين.
٣. تحفة الإخوان في بيان التفاسير والمفسرين في القرآن: يحتوي هذا الكتاب
على ١٠٠٠ تفسير من التفاسيرالموجودة هذه الأيام المعاصرة للقرآن. هذه
التحفة كانت ثمرة لمحاولته جمع معلومات عن ١٨٠٠ تفسير للقرآن ولكنه لم
يستطع أن يكمله في حياته.
٤. معجم المصنفين: ويتكلم فيه عن تاريخ المصنفين الذين صنفوا الكتب في
مختلف الفنون. وفيه خلاصة "هدية العارفين" للشيخ إسماعيل باشا البغدادي
المتوفى سنة ١٣٣٥ ه. ويؤرخ ل ١٥٠٠ مصنف وكتبهم القيمة. وله محاولات
فى أن يزيد أشياء ليست موجودة في أصل الكتاب.
٥. مجمع الشروح: كما يدل اسمه هذا مجمع شروح الكتاب الشهير "ألفية ابن
مالك" المتداول في دروسنا لتعليم النحو. بلغت ٥٣ شرح في كتابه.
٦. الشعر والشعراء: هذا كتاب قيم لا تحصى عجائبه وفضائله، لأن فيه تاريخ
١٥٠ شاعر من شعراء العربية فى كيرلا فقط. منهم من مات ومنهم من لم يمت.
وكذلك أورد الشيخ ٦٠٠٠ بيتا للشعراء المشهورين فيه. وبين مسائل عربية
متعلقة بالشعر والأغاني والمغنين.
٧. ضوء اللمعات في تاريخ السادات: وهذا كتاب موجز شامل لأخبار
. وبيّن فيه عن الذين جاءوا إلى كيرلا للدعوة إلى الإسلام
.
٦
٨. مجمع الحاشيات: وفيه بيان عن الحاشيات التي ألفت للكتب الشهيرة. مثل:
أنه أورد بيان ٥٣ حاشية للبخاري وكذلك ٢٩ حاشية لمنهاج النووي و ٢٦
حاشية لجمع الجوامع.
٩. شروح البردة: والبردة قصيدة مشهورة في العالم التى ألفها الإمام شرف الدين
البوصيري لمدح خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم. ولها شروح كثيرة كما
لها ترجمات إلى لغات عالمية عديدة. وقد جمع من الشروح للبردة ٤٨ شرحا في
كتاب واحد وسماه بشروح البردة.
١٠ . الشمس المضيئة في تاريخ الخلافة: وهو يبيّن فيه عن المعركة الخلافية
التي وقعت في مليبار. ويظهر نبل هذا الكتاب مما يفهم عنه بأنه وارد من حفيد
أمير وقائد تلك المعركة الخلافية. ألفه مع إظهار حزنه في تحريف تاريخ الأمة
. بل لم يقنت من
رحمة الله فيعتقد بأنه يظهر الحق ويزهق الباطل.
وله مؤلفات أخرى قيمة لا يسع المقام لذكر كلها وكذلك له مراثي وذكريات لعظماء
ونبلاء في الشعر. وله أيضا أشعار مراسلية. ولم يكمل كتابة بعض مؤلفاته في حياته،
ومنها "خدومي كيرلا" و"تاريخ لجنة المسلمين الهندية". وقد كان حريصا جدا على
إكماله وقد أعرب عن رغبته الشديدة فى هذا الأمر لز واره في آخر أيام حياته.
تظهر فائقته بمعجمه في لغة مليالم العربية المفقود في سفره. وكان يكتب مقالات في
. وساهم في إعطاء المعلومات للجنة الموسوعة
وكذا جاء إليه كثير من المؤرخين لمعرفة .(Islamic Publishing House) IPH - الإسلامية
التاريخ الصحيح منه. وفي هذه الأحوال فقد كان مع فقره كريما يوفر لكل زائريه
الأطعمة اللذيذة.
وقد حصل الشيخ على جوائز عديدة من اللجنات المختلفة. ومنها "جائزة الغزالي"
من دار المعارف بكودمبزا، وتكريم جامعة كاليكوت وتكريم كلية رحمانية بكدميري
٧
و"جائزة مجلة الرسالة" و"جائزة مجلة بونكاونم". وكان في مكتبته عدة مؤلفات نادرة
حصل عليها بالوراثة عن أجداده من آل مسليار التى نجت من الحرق على يد جنود
البريطان. وفي بعض كتبه علامات الحذاء العسكري. توفي الشيخ في ٧ أغسطس
٢٠٠٨ م. وهذا يذكّرنا قولا من أقوال العارفين "موت العالم موت العالمَ ". نور الله
مرقده وجمعنا الله معه الجنة في دار الخلود.
الخاتمة:
وفي الجملة أن كتب التاريخ في كيرالا يمكن أن نقسمها إلى أنواع عديدة، ومنها
التاريخ الحقيقي، والتاريخ النبوي، وتراجم العلماء، والبيان السفري، والتاريخ
السياسي الإسلامي وغيرها. ومعظم كتب هذا العالم الكبير يندرج في قسم التراجم.
٨
المصادر والمراجع:
١. الأستاذ ك. أم. محمد: مساهمة كيرالا في الأدب العربي (في لغة المليبارية)، أشرفي
بك سنتر ومكتبة ترورنغادي، ملابورام، ٢٠٠٥ م.
٢. تاج الدين المناني: ’البهاء القديس الذي أحيى التاريخ‘ (مقالة في لغة المليبارية عن
الشيخ نليكوت محمد علي مسليار)، مجلة البستان، كولم، فبراير (شباط) ٢٠٠٧ م.
٣. الدكتور محي الدين الآلوائي: الدعوة الإسلامية وتطورها في شبه القارة الهندية، دار
. القلم، ١٩٨٦
٤. الدكتور ويران محي الدين الآلواي: الشعر العربي في كيرالا – مبدأه وتطوره، عرب
نيت، كاليكوت، ٢٠٠٣ م.
٥. زين الدين مخدوم الفناني الصغير: فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين، مكتبة
ترورنغادي، كيرالا.
٦. ك.ك. محمد عبد الكريم الكندوتي المليباري: مقدمة ’
البرتغاليين‘ للشيخ زين الدين المخدوم الصغير الفناني، مكتبة الهدى،
كاليكوت، ١٩٩٦ م.